خرج اللاعب الإسباني خيسي رودريغيز، لتصفية حساباته مع رئيس باريس سان جيرمان، القطري ناصر الخليفي، وذلك بعد "فشله" في كسب مكان داخل النادي الفرنسي، الذي لعب له لفترة قصيرة.
وأجرى اللاعب الحالي لنادي "جوهور دار التعظيم" الماليزي، حوارا مع قناة على "يوتوب"، وفيه قال: "لو كان الأمر بيدي، لبقيت في ريال مدريد، ولكن ظهر عرض باريس سان جيرمان. نظرًا لأنني لم أكن ألعب كثيرا (في ريال مدريد)، فكرت في الذهاب إلى باريس لأنني كنت سألعب وأحصل على دقائق. كان أوناي إيمري مدربا للفريق، وهو من اتصل بي. ريال مدريد قام بالكثير من التعاقدات، وأنا كنت أريد اللعب للذهاب إلى كأس أوروبا (2016، ولكن لم يتم اختياره) مع المنتخب الوطني، لأنني كنت على وشك الذهاب إلى كأس العالم قبلها في البرازيل (2014)".
وأضاف المنتقل إلى باريس في صيف 2016: "إضافة إلى ذلك، سان جيرمان دفعوا لي أكثر مما كنت أحصل عليه في ريال مدريد، تقاضيت قرابة 5 ملايين يورو. في ريال مدريد كانت الرواتب تدفع كل 6 أشهر. في 'بي إس جي' قدمت تمريرة حاسمة في أول مباراة لي، ثم بعدها تم تهميشي لمدة شهرين، بسبب التهاب الزائدة الدودية، وفي الميركاتو الشتوي قيل لي إن علي الرحيل. أخبرت إيمري بأنني شعرت بالخيانة".
قبل أن يوجه البالغ من العمر 31 سنة، كلامه بشكل مباشر لناصر الخليفي: "الرئيس لم يكن يرغب في رؤيتي. لا أعرف ما إذا كان يحب زوجتي أكثر مني. لم يعطوني أي تفسير، وعاملوني بشكل سيء للغاية. حينها أدركت أن ريال مدريد هو الأفضل في العالم في جميع النواحي. شعرت وكأنني أتعامل مع رجل ملياردير يستخدم اللاعبين كما لو كانوا شارات".
خلال عقده مع باريس سان جيرمان، أمضى خيسي سلسلة من فترات الإعارة في لاس بالماس وستوك سيتي وريال بيتيس وسبورتينغ لشبونة، ثم غادر النادي أخيرًا في دجنبر 2020 بعد فسخ عقده، وفي المجمل، ارتدى قميص باريس سان جيرمان 18 مرة فقط.