يتواجد تشيسلاف ميشنيفيتش، المدرب السابق للجيش الملكي، في قلب عاصفة من الجدل في بولندا حاليا، بسبب بند "غريب" يجمعه بالاتحاد المحلي.
وأكدت وسائل الإعلام المحلية، أن تشيسلاف ميشينيفيتش ممنوع من الحديث عن عمله مع المنتخب البولندي، بسبب بنود عقد وقعها مع اتحاد كرة القدم في بلده.
وقرر ميتشنيفيتش قبل عامين الاستقالة عن العمل كمدرب للمنتخب البولندي، حيث أخبر اتحاده المحلي حينها برغبته في عدم تمديد عقده عقب تجربة مونديال قطر.
واندلع جدل توزيع "مكافآت" بعد نهاية رحلة ميشنيفيتش في المونديال، حيث كان يرغب بعض اللاعبين في توزيعها حسب الدقائق مقابل توزيعها بالقسمة وفق طرف آخر، ما عجل برحيل المدرب بعدها عقب وصوله لربع نهائي المونديال.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن ميشنيفيتش ممنوع من الحديث عن رحلته مع المنتخب البولندي لـ10 سنوات، أو تسديد غرامة في حال نقض البند، ما يعني إمكانية حديثه عن الموضوع حتى سنة 2032.
وكان الجيش الملكي قد تعاقد بعدها مع تشيسلاف ميشنيفيتش، قبل إقالته شهر أكتوبر الماضي بسبب سوء النتائج التي حققها مع الفريق مع بداية الموسم الجاري.