خرج المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، لطمأنة جماهير نادي فنربخشة التركي، بعد الشائعات التي انتشرت في الأيام الأخيرة، بسبب سفره بشكل مفاجئ، لإجراء عملية جراحية.
وغادر مورينيو تركيا، أول أمس السبت، بعد تعادل فنربخشة ضد إيوب سبور (1-1) في الدوري التركي، حيث اضطر للخضوع لعملية جراحية أمس الأحد، قصد استئصال حصاة في المرارة.
ونشر البالغ من العمر 61 سنة، رسالة عبر حسابه على إنستغرام، لطمأنة الجماهير، كاتبا: "يمكنني القول، إن التقارير حول الجراحة مبالغ فيها. إنها مجرد عملية جراحية بسيطة وسريعة. سأكون حاضراً في أول يوم تدريب بعد عطلة رأس السنة، كما هو الحال دائماً. لم أفوّت حصة تدريب واحدة طوال 25 عاماً، ولا أنوي فعل ذلك الآن".
تجدر الإشارة، إلى أن مورينيو، يحتل مع فريقه فنربخشة (36 نقطة)، المركز الثاني في ترتيب الدوري التركي، متأخرا بثماني نقاط، عن المتصدر غلطة سراي (44 نقطة).