تعثرت مفاوضات تجديد عقد المدرب لويس دي لا فوينتي مع الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، بسبب خلافات مالية، حيث يطالب مدرب منتخب إسبانيا برفع راتبه السنوي إلى 3 ملايين يورو، وهو ما يعادل الراتب الذي كان يتقاضاه المدرب السابق لويس إنريكي، وفقا لإذاعة "كادينا سير".
الاتحاد الإسباني برئاسة رافائيل لوزان، قدّم عرضًا جديدًا لدي لا فوينتي يقضي بمضاعفة راتبه الحالي ليصل إلى 2 مليون يورو سنويًا، ومع ذلك، يعتبر المدرب هذا العرض غير كافٍ، لا سيما بعد قيادته منتخب إسبانيا لتحقيق لقب كأس أمم أوروبا الصيف الماضي.
من جانبه، يرى الاتحاد الإسباني أن راتب إنريكي كان مبررًا آنذاك، نظرًا لمسيرته الثرية وخبراته الطويلة في عالم التدريب، ويرى رئيس الاتحاد أن راتب دي لا فوينتي يجب أن يكون متماشيًا مع أسعار السوق الحالية، في إشارة إلى محدودية سيرته الذاتية مقارنة بسابقه.
هذا الخلاف المالي يضع مستقبل دي لا فوينتي على المحك، حيث يأمل الاتحاد في التوصل إلى تسوية تحفظ الاستقرار الفني للمنتخب، بينما يبدو المدرب مصممًا على مطالبه، مما يفتح الباب أمام احتمالات جديدة قد تشمل تغيير الجهاز الفني.