أثار عدد من مشجعي نادي ليدز يونايتد، جدلاً واسعًا بعد تداول هتافات تمييزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتعلق بفلسطين، ولاعب الفريق الإسرائيلي، مانور سولومون.
ورددت جماهير ليدز، هتافات عنصرية ضد فلسطين، دعما للاعبهم "سولومون" (إسرائيلي الجنسية)، خلال المباراة أمام ستوك سيتي أول أمس الخميس، في دوري البطولة الإنجليزية "تشامبيانشيب" (الدرجة الثانية).
وأكد ليدز في بيان رسمي، رفضه التام "لأي تصرف يندرج ضمن التمييز أو العنصرية"، مشيرًا إلى أن "الهتافات التي ظهرت تخالف القوانين والقيم الرياضية. كرة القدم يجب أن تبقى مساحة للتنافس الشريف بعيدًا عن النزاعات السياسية أو الاجتماعية"، مؤكدًا وجود عقوبات صارمة للتعامل مع مثل هذه السلوكيات.
تزامنت هذه الواقعة مع تزايد التوترات العالمية بشأن القضية الفلسطينية، والتي شهدت تصاعدًا كبيرًا في الأحداث منذ العام الماضي، حيث أعلن وزير الصحة الفلسطيني، وفاة أزيد من 45 ألف شخص منذ بداية العدوان الصهيوني.
الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ومؤسسات رياضية أخرى، أكدوا التزامهم بمحاربة الهتافات التمييزية والمسيئة، ولكنهم لم يصدروا تعليقات مباشرة على الواقعة، ومن جانبها، تعمل الشرطة على التحقيق في مثل هذه الحوادث لضمان تطبيق القانون ومنع تكرارها.