توارت مستجدات "كأس التميز" التي اسْتُحدثت في بداية الموسم عن الساحة الكروية الوطنية، بعد تأجيل العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية لمبارياته قبل ثمانية أسابيع.
ويعود آخر بلاغ أصدرته العصبة حول هذه المسابقة إلى انطلاقة شهر نونبر الفارط، والذي أعلنت فيه إرجاء مباريات هذه المنافسة إلى وقت لاحق، لكن دون أن يعقبها أي تحديث من الجهاز الكروي في هذا الموضوع.
وكان من المقرر أن تُجرى مقابلات كأس التميز ما بين الـ9 والـ17 من شهر نونبر المنصرم، لكن العصبة برّرت قرار تأجيلها بـ"فسح المجال أمام شركات صيانة الملاعب، لإعادة تهييئها لاستقبال المباريات بعد فترة التوقف الدولي".
ورغم تعاقب حوالي شهريْن عن آخر بلاغ للعصبة حول المنافسة، لم تتطرق الهيأة الوصية على المسابقات المحلية إلى أي جديد يخص كأس التميز، مما يطرح التساؤلات حول مصيره وكيفية تدبير المباريات المتبقية فيه.
وانتقد العديدون فكرة إنشاء هذه المسابقة في بداية الموسم رغم إتاحتها للاعبي فئة الأمل الهامش للتطور والظهور، بالنظر إلى شحنها لرُزنامة وأجندة المنافسات بعدد مباريات أكبر.
يُذكر أن "كأس التميز" عرف إجراء أربع جولات فقط من دور المجموعات، بمشاركة الأندية المنضوية تحت لواء البطولة الاحترافية "إنوي" بقسميْه الأول والثاني.