كشف حفيظ عبد الصادق، مدرب الرجاء الرياضي المؤقت، عن السر الذي ألهب حماس لاعبيه قبل مواجهة ماميلودي سان داونز، مظهرا كمية الاجتهاد التي قدمها الفريق في انتصاره (1-0)، برسم الجولة الرابعة من دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا

وقال عبد الحفيظ في الندوة الصحفية: "هناك تجاوب مغاير بيني وبين اللاعبين، وهناك احترام وحب وأظهرت لبعض اللاعبين صوري بقميص الرجاء وأنا في الـ11 من عمري، وأنا هنا من أجل مساعدتهم".

وواصل: "لم أدرب المجموعة كاملة، ولكن في هذا الأسبوع استعددنا بصفوف مكتملة، وهناك حب للفريق ورغبة من طرف اللاعبين. قلت لهم إن في الحياة فرصة والفرصة جاءتنا اليوم فإما الانتظار أو الانقضاض عليها".

وتابع: "أنا الوحيد في الطاقم التقني، وفي الفريق الخصم هناك 16 فردا، فكل واحد إن قدم فكرة، سيكون هناك غنى في الأفكار، وهنا يظهر أن اللاعبين لديهم بصمة كبيرة".

وأكمل: "لا يجب الوقوف عند هذا الفوز بل يجب أن تكون الانطلاقة. لم نستغل التمريرات الخاطئة بسبب الضغط. طالبت اللاعبين بالضغط فقط في دقائق معينة، لكن حماسهم دفعهم للضغط في الشوط الأول كاملا".

واختتم: "الإصابات دفعتنا للقيام بتغييرات وفق الإمكانيات التي نملك، مثل بيكورو والنجاري حتى لا يقعوا في الخطأ وحتى نعيد التوازن للوسط".