يتعرض الأداء التحكيمي في مباريات البطولة الاحترافية في قسمها الثاني، للعديد من الانتقادات، على خلفية الاحتجاجات المتواصلة لبعض الأندية الوطنية على المردود التحكيمي في العديد من المباريات لحدود الجولة الـ12.
ولا تكاد تمضي جولة من جولات الدوري الاحترافي في قسمه الثاني، إلا وقد أيقظت سخط الأندية والجماهير، التي ترى بأن فرقها تأثرت من القرارات التحكيمية في مواجهاتها، الأمر الذي أدى إلى خلق جدل ولغط كبيرين.
وبعد بلاغ الكوكب المراكشي، يوم أمس الإثنين، أتى الدور على شباب المسيرة، الذي استنكر القرارات التحكيمية أمام الاتحاد الإسلامي الوجدي، للحكم "أيوب شرحبيل"، بتأكيده على أن هذا الأخير، "كان ظالما في قراراته ضدنا، ومتعسفا على اللاعبين والمجموعة ككل، من خلال تغاضيه عن أخطاء الفريق والتجاوز في أخرى ضدنا خلال شوطي المباراة معا، والتلويح بإستعمال سلاح البطاقات والحمراء تحديدا، وتنفيذ ذلك في حالات لا تستوجبها".
وتابع البلاغ: "تم توجيه خطاب مرفق بلقطات محددة وهي غيض من فيض، إلى بوشعيب لحرش، رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، ورضوان جيد مدير المديرية الوطنية للتحكيم، اللذان نشهد بكفاءتهما ونزاهتهما، ولنا كامل الثقة فيهما، من أجل إثارة الإنتباه وتوضيح ما يمكن توضيحه بناء على ما وجهناه لهم من لقطات".
"حيث عرجنا أيضا على ما سلف وتعرضنا له من تجاوزات في الدورة 11 بالعيون ضد سريع واد زم من قبل الحكم 'سليم لعرج'، والدورة 10 بالرباط ضد سطاد المغربي من قبل الحكم 'حسن زوغاغ'، والدورة 9 بالعيون ضد شباب أطلس خنيفرة من قبل الحكم 'أحمد العرايشي'، وقد ناشدنا في خطابنا أن ننال حقنا فقط، وبأن لا تكون أخطاء الحكام علينا وضد مصالحنا، وبأننا لا نستجدي حكما بأن يمنحنا ما ليس لنا ومن حقنا"، يختتم شباب المسيرة في ذات البلاغ.
