تعرض مشجع لنادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، يبلغ من العمر تسع سنوات لموقف محرج، بعد أن التقطه الكاميرا وسط آلاف المشجعين وهو يحتفل بفوز فريقه على أرسنال، في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.
وتغيب سامي سكوت عن المدرسة وسافر إلى لندن مع والده، لحضور مباراة فريقه المفضل نيوكاسل ومضيفه أرسنال التي أقيمت الثلاثاء الماضي في العاصمة الإنجليزية.
ولتبرير غيابه عن المدرسة، أخبرت والدة سامي إدارة مدرسته، بأن ابنها مريض ولن يتمكن من الحضور، ولكنه توجه إلى لندن لحضور المباراة.
ولكن سامي وأسرته وقعوا في مأزق عندما التقطت كاميرا المباراة صورة له، وهو يصرخ من شدة الفرح بعد أن فاز نيوكاسل على أرسنال بهدفين دون رد سجلهما ألكسندر إيزاك وأنتوني جوردون .
وتلقى والد سامي وابلا من الرسائل النصية على هاتفه من أصدقائه، يخبرونه بأنهم شاهدوه مع ابنه على شاشة التلفاز، ولكن الرسالة الأهم جاءته عبر البريد الإلكتروني من مدير المدرسة، يبلغه أن غياب ابنه (سامي) لن يكون مبررا، وسيتم الآن تصنيفه على أنه غير مصرح به.
وجاء في رسالة البريد الإلكتروني التي أرسلت إلى الأب: "نود أن نعلمكم أن غياب سامي عن المدرسة يوم الثلاثاء السابع من يناير 2025، سيتم تصنيفه على أنه غير مصرح به، وذلك بسبب صورة على وسائل الإعلام تظهر أنه كان في لندن خلال مباراة لكرة القدم. الرجاء الاتصال بنا في المدرسة إذا أردتم مناقشة الأمر أكثر".
والد سامي لم يجد مبررا، واكتفى بنشر ما حصل مع نجله على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتلقى الطفل (سامي) آلاف رسائل الدعم له، بينها رسالة من المهاجم الدولي الإنجليزي السابق بيتر كراوتش، الذي قال: "يجب التسامح مع هذا الصبي، فبعض الذكريات تبقى للأبد".