تحدث الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، عن قضية تحويل اللاعب لجميع ممتلكاته باسم والدته، بعدما كانت زوجته قد طالبت بنصف ثروته حسب القانون، بعد انفصالهما.
وقال حكيمي خلال حضورة ضيفا في برنامج "ABtalks" على يوتوب: "الحقيقة هي أنني منذ صغري كنت أكسب الكثير من الأموال عن طريق كرة القدم، لكنني لم أستطع إدارتها، لذلك تمكنت والدتي من إدارة كل ذلك، وتعلمت منها كيف يمكنني إدارة هذه الأشياء".
"لقد ساعدتني (والدته) في التعامل مع كل هذه الأشياء. أنا دائما آخذ رأيها حول المال، عندما أشتري منزلا أو سيارة أو عندما أكسب الكثير من المال، ولهذا السبب قررنا أيضا أنها لن تعود إلى العمل، لأننا أدركنا أنه يمكننا التعامل مع ذلك. كانت هي التي تدير كل شيء"، يضيف الدولي المغربي.
وأردف: "أعتقد أنه عندما يكون لديك المال، فإن والدتك ستحتفظ به لك، وأيضا لن تحاول سرقتك أبدا لأن أموالك هي نقودها، لأنها عندما كانت تعمل وتكسب المال، فإنها تعطيك من هذا المال، وحتى هذه اللحظة والدتي تريد الأفضل بالنسبة لي، لن تتمنى أبدا الأذى لي أو لإخوتي أو الأسرة، لذا فهي الشخص الذي يمكنني الوثوق به عندما يكون لديك المال أو الشهرة، لا يمكنك الوثوق إلا بعدد قليل من الناس، وأعتقد أن والدتك هي الشخص الوحيد الذي يحبك حقا، سواء كان لديك مال أم لم يكن".
وتابع: "هذا الأمر لا علاقة له بالزواج، لأنه كما قلت، كان ذلك الأمر على هذا النحو منذ الطفولة، حتى عندما يكون عمرك 18 عاما، لا يمكنك استخدام حسابك البنكي، لذلك كانت والدتي تتحكم في كل شيء، ولأن كل شيء كان جيدا، تركنا الأشياء كما كانت، خاصة عندما زاد نجاحي، أنت تعلم جيدا أن الأم هي التي تدير أمور المنزل، كانت تتحكم في كل شيء وكنا نخبرها بكل شيء، لذلك كانت مسؤولة عن كل هذا".
واستطرد حكيمي: "تركنا هذا الأمر للقضاء، وهو أفضل طريقة لشرح الأمور، كما نقول، عندما تحقق النجاح وتسير الأمور على ما يرام، تصبح هدفا سهلا للجميع. علمني ذلك أنه لا ينبغي أن أثق في الكثير من الناس حولي، عندما تركنا هذا الأمر للقضاء رأينا أنه كان مجرد وسيلة للابتزاز، أرادوا ابتزازي، لهذا السبب رفعنا دعوى قضائية وسارت الأمور بشكل جيد".
وأتم: "تعاملت المحكمة مع الأمر بكفاءة وبسرعة كنا قادرين على حل ذلك، والجميع سيعرفون الحقيقة، وسوف نتحدث عن هذا الموضوع بسهولة، لكن هذا الحادث علمني أن أثق بعدد أقل من الناس حولي".