إقترب نادي مانشستر يونايتد من اتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبل ملعبه التاريخي "أولد ترافورد"، بعد أن أنهت فرقة العمل الخاصة، التي أنشأها مالك النادي "جيم راتكليف"، دراسة جدوى تفصيلية حول الخيارات المتاحة.
وأكدت فرقة العمل أن الخيارات تشمل تجديد الملعب الحالي، وزيادة سعته من 74,000 إلى 87,000 مقعد، أو بناء ملعب جديد بسعة تصل إلى 100,000 مقعد على أرض مجاورة، بتكلفة تُقدّر بنحو ملياري جنيه إسترليني.
وفي بيان رسمي للنادي، أوضحت الإدارة أن المشروع يُمثل فرصة تاريخية لتحويل منطقة "ترافورد بارك"، إلى مركز متطور يجمع بين الرياضة والترفيه والأعمال، مع إمكانية توليد 7.3 مليار جنيه سنويًا للاقتصاد البريطاني، وتوفير 90,000 وظيفة جديدة.
وأظهرت نتائج استطلاع رأي شمل أكثر من 50,000 مشجع، أن غالبية الجماهير (52%) تفضل بناء ملعب جديد، بينما اختار 31% تجديد "أولد ترافورد"، فيما لم يحسم 17% آراءهم بعد.
ورغم التحديات التي قد تواجه المشروع، مثل ارتفاع تكاليف التجديد وتأثيرها على الإيرادات خلال فترة البناء، تُشير التوقعات إلى أن الملعب الجديد، في حال الموافقة عليه، سيصبح الأكبر في بريطانيا، ومن المتوقع أن يستغرق بناؤه حوالي 7 سنوات.
ويُنتظر أن تتخذ إدارة مانشستر يونايتد قرارها النهائي بشأن المشروع في الصيف المقبل، وسط مؤشرات قوية تدل على تفضيل خيار بناء ملعب جديد يمثل نقلة نوعية للنادي ومنطقة شمال إنجلترا.