كرونو

None

لقجع: "نبتعد على بضعة أسابيع أقصاها شهر مارس وسيكون ملعب محمد الخامس في حلة جديدة"

تحدث فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن آخر التطورات في الأشغال التي يشهدها ملعب محمد الخامس، بمدينة الدار البيضاء.

وقال لقجع في تصريح خلال زيارته الميدانية لـ"دونور": "الأشغال الحمد لله متقدمة جدا، نبتعد على بضعة أسابيع أقصاها إن شاء الله نهاية شهر مارس، وسيكون مركب محمد الخامس في حلة جديدة، تليق بالدار البيضاء وبالجماهير العالمية للرجاء والوداد الرياضيين، وتليق أيضا بتاريخ هذه المعلمة الكروية التي تبقى من إحدى الشهادات الحية على تطور وتاريخ كرة القدم والرياضة المغربية".

"أعتقد بأن الملعب اليوم بإعادة تجهيزه، والذي وصلت سعته إلى أكثر من 44 ألف متفرج، وتجهيزه بكل الوسائل الحديثة سواء في مستودع الملابس أو منصة الصحافة إلى غير ذلك من المرافق، التي ستحسن الولوجيات وإقامة الجماهير العريضة"، يضيف لقجع.

وتابع: "هذه المعملة ستكون واحدة من الإنجازات التي ستعرفها مدينة الدار البيضاء الكبرى، فهذه المدينة تحظى في إطار تنظيم كأس العالم، بتشييد ملعب الحسن الثاني بابن سليمان بأكبر سعة تتجاوز 115 ألف متفرج، ونحن إن شاء الله كلنا ثقة وعزم، على أن تدون الدار البيضاء اسمها في سجل كأس العالم، باحتضانها لأهم مباريات هذه التظاهرة العالمية".

"فمدينة الدار البيضاء بالإضافة لملعب محمد الخامس، هناك الملعب الكبير الذي انطلقت فيه الأشغال وإن شاء الله سيكون جاهزا في 2027، والذي سيكون معلمة كروية مغربية تاريخية، وكل الأمور تتجه لاحتضان أهم مباريات مونديال 2030"، يستطرد المتحدث ذاته.

وواصل: "استعدادا لكل هذا ولكأس أفريقيا، فقد انطلقت الأشغال في مجموعة من الملاعب، سواء في مركب ويلنيس بمدرسة تكوين الوداد، بتجهيز ملعبين من العشب الطبيعي، وملعبين آخرين في أكاديمية الرجاء، وواحد في بنجلون وآخر في الوازيس، لكي يبقى الإرث الرياضي لهذه الأحداث من بينها كأس أفريقيا، في رهن إشارة الفرق الوطنية، وفي مقدمتها الرجاء والوداد، لإعطاءهم زخما آخر إضافي للاشتغال في أحسن الظروف".

وأردف: "ملعب العربي الزاولي، قد شاهدتم تطوره، وأيضا فيما بعد عندما يأتي فريقا الرجاء والوداد ليلعبا هنا (في دونور) انطلاقا من نهاية مارس، سنشتغل عليه أكثر ليصبح معلمة جديدة. ملعب الأب جيكو ستتواصل فيه الأشغال ليصبح هو الآخر معلمة، والأكثر من هذا كله، انطلقت الأشغال في مركبين في بوسكورة، في مساحة 32 هكتار، كمركب وطني يوازي مركب محمد السادس في المعمورة بسلا، ومركب فيدرالي في مديونة علي مساحة 12 هكتار".

وأتم: "الهدف هو أن مدينة الدار البيضاء وأنديتها، تستفيد من هذه الأحداث، لتطوير اللعبة والممارسة الكروية بهذه المدينة، ونحن مجمعون ومؤمنون، على أن الدار البيضاء بنادييها العالميين الرجاء والوداد بالإضافة إلى الأندية الأخرى التاريخية، مثل الطاس والراك، هي القلب النابض لكرة القدم، هي معترك تطوير كرة القدم، نتمنى من الله أن يوفقنا لكي نكون في مستوى طموحات الملك نصره الله، والجماهير الكروية المغربية".

عرض المحتوى حسب: