أدلى مدرب المنتخب المغربي للسيدات، ومدرب منتخب إسبانيا النسوي السابق، خورخي فيلدا، اليوم الأربعاء، بأقواله أمام القضاء، في واقعة لويس روبياليس وتقبيله للاعبة جيني هيرموسو.
وقال فيلدا أمام القضاء: "لم أتواصل مع هيرموسو أو أي شخص تقريبًا، ولم أتحدث عن روبياليس مع أخيها".
وأضاف: "رأيت على هيرموسو شيئًا من القلق، لكنني لم أرها تبكي، وتحدثت مع أخيها لأنني كنت قلقا مما قد يحدث في المستقبل. بعد 20 عامًا من الخبرة، أعرف كيف يؤثر الضغط الإعلامي وكنت قلقًا. عندما وصلنا إلى إسبانيا، كان الجميع يتحدث عن ذلك فقط، هيرموسو اضطرت للذهاب إلى دوري آخر خارج مدريد لأن الضغط كان لا يطاق، عليك أن تعيشه لتفهمه".
وواصل: "لم أر القبلة، بدأنا الاحتفال على العشب وسمعت بعض التعليقات عنها، لكن لم يعطها أحد أهمية، ولم ألاحظ أي شيء، كنت منشغلًا بابنتي المريضة، وحتى ذلك الحين كان هناك فقط فرح".
وشدد فيلدا: "لم يطلب روبياليس أن أتصل بشقيقها، تحدثت بمحض إرادتي، كان يتم التقليل من أهمية الإنجاز والتركيز أكثر على القبلة، وهذا كان يقلقني، كنت أفكر بالفعل في الأولمبياد وكنت أعتقد أن كل هذا سيكون له تأثير سلبي".
واختتم: "لم أتصل بهيرموسو لأنني لم أعتقد أن الوقت مناسب، كانت مع زميلاتها في احتفالهن وأردت احترام ذلك، لم أتحدث معها منذ كأس العالم، بعد أن سمعتها هنا وكانت تشعر بالأذى من جهتي لأنني لم أسألها عن حالها وربما كان علي أن أسألها".