أصدرت البطلة الجزائرية إيمان خليف، بلاغا تدافع فيه عن نفسها، بعد قرار الاتحاد الدولي للملاكمة، الأسبوع الماضي، القاضي بمنعها من المشاركة في بطولة العالم للسيدات، التي تحتضنها مدينة "نيش" الصربية، خلال الفترة من 8 إلى 17 مارس القادم.
وقالت الملاكمة الجزائرية، في بلاغ لها: "لمدة 8 سنوات، ناضلت من أجل حلمي. على مدار عامين، التزمت بالصمت بينما تم استخدام اسمي وصورتي دون إذن، لتحقيق مصالح شخصية وأهداف سياسية من خلال نشر أكاذيب ومعلومات مضللة لا أساس لها. لكن الصمت لم يعد خيارًا".
وأضافت البالغة من العمر 25 سنة: "رابطة الملاكمة الدولية (IBA)، التي لم أعد مرتبطة بها، والتي لم تعد معترفًا بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، أطلقت مرة أخرى اتهامات لا أساس لها من الصحة ومسيئة، مستغلة اسمي لخدمة أجندتها. لقد واجهت الصعاب من قبل، ولكنني لم أبقَ على الأرض أبدًا. واجهت كل انتكاسة، وكل اتهام باطل، وكل محاولة لمحو اسمي. وانتصرت".
واختتمت بلاغها: "فريقي يدرس الوضع بعناية، وسيتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حماية حقوقي والحفاظ على مبادئ المنافسة العادلة. يجب محاسبة المسؤولين عن هذا التلاعب، وسنسلك كل السبل القانونية المتاحة لتحقيق العدالة. لن أتنازل. سأقاتل في الحلبة، وسأدافع عن حقي في المحاكم، وسأظهر الحقيقة أمام الجميع حتى تصبح واضحة ولا يمكن إنكارها".
وكان كريس روبرتس، الأمين العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للملاكمة، قد صرح: "إيمان خليف غير مؤهلة للمشاركة في بطولة العالم للملاكمة، إذ أن لوائحنا الفنية تحدد بوضوح متطلبات الأهلية. نجري اختبارات لتحديد النوع البيولوجي بشكل عشوائي، وسنواصل تطبيق هذه الإجراءات خلال البطولة".