عاش ليفربول أسوأ أسبوع له هذا الموسم، بعد تلقي الفريق لـ"ضربتين موجعتين"، في ظرف 5 أيام فقط.

وأُقصي ليفربول من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي، أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، ثم انهزم اليوم الأحد في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، ضد نيوكاسل يونايتد (1-2).

وبعد أن "الريدز" مرشحون بقوة، للمنافسة على جميع الألقاب هذا الموسم، أقصي الفريق من كأس الاتحاد الإنجليزي شهر فبراير الماضي، حين خسر ضد بليموث أرجايل (1-0)، المنافس في دوري البطولة الإنجليزية (الدرجة الثانية).

وبات ليفربول الآن، بقيادة مدربه الهولندي أرني سلوت، يملك فرصة التتويج بلقب واحد هذا الموسم، وهو الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يتصدر ترتيبه بفارق 12 نقطة عن مطارده أرسنال، مع تبقي 9 جولات على نهاية المسابقة.