أصدر فصيل "فاتال تايغرز"، المساند لنادي المغرب الفاسي، بلاغًا شديد اللهجة يحذر فيه من محاولات تهدف إلى إفشال المشروع الحالي لإدارة الفريق، داعيًا الجماهير إلى التحلي بالوعي واليقظة تجاه ما وصفه بـ"المؤامرة" التي تُحاك ضد النادي.
وأكد الفصيل في بلاغه أنه بعد فترة من التفاؤل والتطلع لمستقبل أفضل للنادي، ظهرت محاولات لإجهاض المشروع الذي تسعى الإدارة الحالية إلى تنزيله وفق رؤية تستحضر تاريخ الفريق وتراعي الحاضر وتخطط للمستقبل، رغم بعض الهفوات والعثرات التي تُعد جزءًا من طبيعة العمل.
وأشار البلاغ إلى أن هناك جهات داخلية، مدعومة من الجمعية ومكتبها التنفيذي، تسعى إلى عرقلة مسار الفريق والعودة به إلى ما وصفه بـ"العهد البائد"، الذي أغرق المغرب الفاسي في ديون ضخمة دون تحقيق إنجازات تُذكر.
وأضاف الفصيل أن هذه التحركات تهدف إلى الانقلاب على إدارة الشركة الحالية، مستغلةً وسائل إعلام وصفها بـ"الأبواق الصفراء" التي تعمل تحت الطلب وتروج لأفكار مغلوطة بهدف تأليب الرأي العام ضد الإدارة الجديدة.
ودعا الفصيل الجماهير المصاوية إلى التصدي لهذه المحاولات وعدم الانسياق وراء الشائعات والمغالطات، مع التشديد على ضرورة التحلي بالحس النقدي وعدم الانجرار خلف الأخبار المضللة التي تنتشر عبر بعض الصفحات الفيسبوكية.
كما ناشد فصيل "فاتال تايغرز" والي جهة فاس-مكناس بالتدخل العاجل لحماية المشروع الحالي للفريق ودعمه مادياً ومعنوياً، مشددًا على أن المغرب الفاسي يُعد المتنفس الوحيد لأبناء المدينة، ولا يمكن السماح بعودة من وصفهم بـ"الوجوه المنبوذة" التي تسببت في أزمات النادي السابقة.
وختم الفصيل بلاغه بالتأكيد على أن جماهير المغرب الفاسي لن تتوانى في التصدي لأي محاولة تهدف إلى تقويض المشروع الحالي، مشددًا على أن الفريق يظل فوق الجميع.
