إنتقد فينسنت مانيرت، المدير الرياضي للاتحاد البلجيكي لكرة القدم، بعض قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بخصوص تغيير الجنسية الرياضية للعديد من اللاعبين، وذلك بعد اختيار شمس الدين الطالبي، تمثيل المنتخب المغربي بدلا من "الشياطين الحمر".
وقال مانيرت في مقابلة له مع شبكة "RTBF": "أعتقد أن لوائح الفيفا ليست واضحة، بحيث أن اللاعب يمكنه أن يلعب مباراة مع المنتخب البلجيكي ويغني نشيده الوطني، ثم يختار اللعب لمنتخب آخر. هذا الأمر ليس مقبولا. بالنسبة لي نحن بحاجة إلى وتبسيط الأمور وتغييرها. يمكننا تحديد أنه في سن الرشد، يملك اللاعب 30 يوما لاتخاذ القرار النهائي وإلا سيحتفظ بالجنسية الرياضية للبلد الذي يُمثله في فريق الشباب".
وتابع: "لقد قامت العديد من الاتحادات الأقل قدرة على المنافسة بوضع مشاريع لإقناع اللاعبين الذين يحملون جنسيتهم بتمثيل منتخباتهم، وهذا ما قام به المغرب الذي خاض نهائيات كأس العالم الأخيرة بشكل استثنائي، وأعتقد أنه لا ينبغي أن نحاول التنافس بالوعود الرياضية أو المالية. علينا فقط أن نشرح المشروع البلجيكي جيدا وبعد ذلك سيكون الأمر متروكا للاعب لاتخاذ القرار".
واختتم: "علينا أن نتعلم الدروس مما حدث، ونُجهز مشروعا رياضيا لإقناع اللاعبين المزدوجي الجنسية. المغرب يتطور بسرعة. سيحتضن نهائيات كأس العالم 2030 ولديه الموارد اللازمة. حكيمي وزياش يلعبان للمنتخب المغربي ولا يتحدثان العربية حتى".