إعترف رافينيا، نجم برشلونة الإسباني، أنه كان يرغب في الرحيل عن صفوف الفريق "الكتلوني"، قبل أن يتراجع عن قراره، بفضل مدربه هانزي فليك، مُشيرا إلى أن هدفه هو التتويج رفقة منتخب البرزايل وناديه بالألقاب.
وقال رافينيا في مقابلة مع قناة "Globo Esporte": "الجانب الذهني أهم من الجانب البدني، إذا لم يكن رأسك بخير، فإن جسدك لن يستجيب بالشكل المطلوب. في منتصف الموسم الماضي كثفت العمل مع الطبيب النفسي بعد إصابتي، وهذا ما ساعدني كثيرا".
وعن حلمه بالتتويج بالكرة الذهبية، علق اللاعب البرازيلي: "هدفي هو تسجيل الأهداف وتقديم التمريرات الحاسمة والفوز بالألقاب مع برشلونة ومنتخبي. وجودي ضمن المرشحين لنيل الكرة الذهبية بحدّ ذاته إنجاز، بعد كل ما مررت به في مسيرتي".
واعترف رافينيا برغبته في الرحيل عن برشلونة في فترة سابقة، وقال: "كنت أفكر في مغادرة برشلونة بعد كوبا أمريكا لأنني لم أكن مرتاحا نفسيا، حتى اتصل بي المدرب فليك. هذه المرحلة كانت مضطربة للغاية بالنسبة لي. كل يوم تخرج أخبار بأنني سأنتقل لفريق آخر. لم تسر الأمور كما ينبغي. لقد قدمت موسما أقل من المتوقع، والجماهير كانت تطالب برحيلي".
واختتم: "فليك طلب مني الحضور للتدريبات قبل اتخاذ القرار، لأنه أراد التحدث معي وكان يعول عليّ. لقد كان هذا الأمر نقطة تحول في قراري بالبقاء. تحدثت مع زوجتي وقلت لها: إذا كان هذا الرجل عادلا ويرى مجهودي في التدريبات، فسأجعله يحبني في أسبوع ولن يندم على ذلك وأعتقد أنني كنت على حق".