كشف اللاعب الدولي الفرنسي السابق فرانك ريبيري، في حوار مع صحيفة "ليكيب"، عن تفاصيل إصابة خطيرة كادت تؤدي إلى بتر ساقه.
وقرر ريبيري إنهاء مسيرته الاحترافية قبل أكثر من عامين، أثناء لعبه مع نادي ساليرنيتانا الإيطالي، وذلك بسبب آلام متزايدة في ركبته.
وأوضح ريبيري: "كنت أعاني من آلام متزايدة في ركبتي. لم أعد أشارك في التدريبات بين المباريات، بل كنت أركز فقط على التعافي. أجريت فحوصات، وكشفت أنني فقدت الغضروف بالكامل. خضعت لعملية جراحية في النمسا، وتمت زراعة صفيحة داخلية بنجاح".
وواصل حديثه: "بعد نحو 5 أشهر، تعرضت لعدوى خطيرة. كنت أتناول الأدوية لمدة شهرين، ثم تمت إزالة الصفيحة، ولكن الالتهاب كان قد أتلف الأنسجة. كان الوضع خطيرًا جدًا لدرجة أنني كنت أعاني من ثقوب في ساقي، بسبب إصابتي ببكتيريا المكورات العنقودية الذهبية. دخلت المستشفى في النمسا وبقيت هناك 12 يومًا في الطوارئ. كنت خائفًا حقًا. لقد كنت على وشك أن أفقد ساقي، لكن الجراح قام بعمل رائع".
بعد تعافيه، أعرب ريبيري عن سعادته بالعودة للعب مع زملائه السابقين وابنه: "عندما أعود للعب مع زملائي السابقين أو مع ابني، أشعر وكأنني أعيش من جديد".