قدم إسماعيل الفتح، المكلف بإجراء خبرة شاملة حول منظومة التحكيم الوطني، مشروع الخبرة التقييمية الذي أعلنت عنه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي يهدف إلى إعادة هيكلة التحكيم المغربي وفق معايير احترافية حديثة.

وأكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ رسمي أن المشروع يركز على الجانب التقني في البطولة الاحترافية، حيث سيتم تقييم تقنية VAR من حيث جودة التطبيق، أداء الحكام، والتكنولوجيا المستخدمة.

كما يشمل المشروع مراجعة معايير تعيين الحكام، تقييم أدائهم، تكوينهم وفق أحدث البرامج، إضافة إلى تحديد المعايير المعتمدة في اختيارهم وعددهم.

وأضاف البلاغ، أن المشروع سيهتم بجاهزية التحكيم للاحتراف، عبر تحليل نمط اللعب في البطولة، مراجعة الميثاق التأديبي، وعقد جلسات حوار مع الأندية تشمل الإدارات، الأطقم التقنية، وعمداء الفرق، كما سيتم التركيز على بروتوكولات الحكام خارج الملعب، بما في ذلك الروتين الأسبوعي، التعامل مع وسائل الإعلام، وإجراءات يوم المباراة، إلى جانب مراجعة الاعتمادات المالية الخاصة بالحكام الممارسين.

وبخصوص الهيكلة التنظيمية والقوانين، سيتناول المشروع دور اللجنة المركزية للتحكيم (CCA) والمديرية الوطنية للتحكيم (DNA)، إضافة إلى العصب الجهوية وأكاديمية التحكيم، بهدف تحسين آليات التسيير وتعزيز التكوين وفق معايير حديثة.

يشار إلى أن إسماعيل الفتح يرأس فريق المشروع والذي يضم خبراء أجانب في تقنية VAR، ومتخصصين في تنظيم هياكل التحكيم الاحترافي، إلى جانب مختصين في تحليل أداء الحكام عبر الرقمنة والبيانات الإحصائية.