لجأت الشرطة التايلندية إلى حيلة غريبة للغاية، من أجل القبض على أحد المشجعين المشتبه في عملهم في تجارة المخدرات.

وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن رجال شرطة تايلنديين تخفوا بارتداء قميص ليفربول من أجل الإيقاع بأحد مشجعي نيوكاسل يونايتد يشتبه في أنه يبيع المخدرات.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه العملية تمت بعد 4 أيام فقط من فوز نيوكاسل يونايتد على ليفربول 2-1، في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، حيث علّقت مازحة "يبدو أن هذه العملية جاءت انتقاما من تلك الخسارة".

وفي تفاصيل العملية، توضّح "ذا صن" أن 3 ضباط متخفين يرتدون قميص ليفربول، دخلوا أحد المحلات المخصصة لبيع اللحوم وتعود ملكيته لهذا المشجع المشتبه فيه.

واشترى الضباط الثلاثة 3 أكياس تحتوي على أقراص مخدرة، ودفعوا 237 يورو مقابل كل كيس، ثم ألقوا القبض عليه.

شعبية ليفربول في تايلند

وبعد نجاح العملية، التقط ضباط الشرطة صورة جماعية في منطقة كرابي بتايلند، وهي منطقة يشتهر سكانها بتشجيع ليفربول.

وإذا أُدين المتهم الذي يُدعى أفيشات نياو ويبلغ من العمر 33 عاما، فإنه سيواجه عقوبة الإعدام أو السجن مدة طويلة، ويتوقف الحكم النهائي على كمية المخدرات التي ضُبطت بحوزته.

وتؤكد الصحيفة البريطانية أن ليفربول هو النادي الإنجليزي الأكثر شعبية في تايلند، حيث يتابع عشرات الآلاف من المشجعين مباريات "الريدز" في المقاهي بمن فيهم عدد كبير من رجال الشرطة.

وأقر رئيس المجموعة التي ألقت القبض على هذا المشجع بأنه ومساعديه من مشجعي ليفربول.

وقال بريتشا ساينغثونغ رئيس الشرطة في المنطقة والمسؤول عن العملية: "أنا ومعظم زملائي من مشجعي ليفربول. لقد تابعت نهائي كأس الرابطة بكل تأكيد ولم أكن لأفوّته".

وأضاف: "كان مؤسفا أننا لم نفز لكن في الوقت نفسه لم أحزن كثيرا لأن ليفربول تُوج بهذه البطولة 10 مرات من قبل، في حين لم يحق نيوكاسل يونايتد أي لقب منذ 70 عاما".

وأبدى ساينغثونغ ثقته في قدرة ليفربول على التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، مشيرا إلى وجود رابطة لمشجعي الريدز في المدينة تستعد للاحتفال بذلك اليوم.

وأعرب مدير الشرطة عن أمله في ألا يكون هناك أي قضية أمنية قد تحرمه من متابعة الاحتفالات باللقب إذا أقيمت.

ويتصدر ليفربول ترتيب البريميرليغ برصيد 70 نقطة بفارق 12 نقطة عن أرسنال الثاني مع تبقي 9 مباريات فقط على نهاية الموسم.