يستعد فريق الرجاء الرياضي لاستقبال ضيفه رجاء بني ملال، يوم السبت المقبل (29 مارس)، على أرضية ملعب العربي الزاولي، في إطار دور سدس عشر مسابقة كأس العرش.
ورغم أن الفريق الملالي سيخوض المباراة في ظل تحضيرات عادية على المستوى الرياضي، إلا أنه يواجه أزمة تسييرية قد تؤثر على استقراره في الفترة المقبلة.
وفي هذا السياق، عقد المكتب المديري لجمعية رجاء بني ملال اجتماعًا أول أمس السبت بأحد المقاهي بحضور خمسة أعضاء من أصل ثمانية، وذلك بسبب عدم توفر الجمعية على مقر رسمي بعد تغيير قفل المقر من طرف أعضاء الشركة التي تدير النادي.
وأعلن الاجتماع عن تكليف المستشار رشيد عينوس بالبحث عن مقر جديد للنادي وتجهيزه بما يليق بتاريخ رجاء بني ملال.
كما تمت مناقشة عدد من القضايا العالقة التي تعيشها الجمعية، أبرزها الموافقة بالإجماع على توقيف الأعضاء الستة من المكتب المديري لحين الفصل في الشكاية المرفوعة ضدهم من طرف لجنة الأخلاقيات.
كما أبدى جميع الأعضاء استغرابهم من عودة أمين المال السابق إلى الواجهة، رغم استقالته في 07 أكتوبر 2024، مما يزيد من تعقيد الوضع الإداري.
وأبرز الاجتماع أيضًا ضرورة تجميد الشراكة مع الشركة التي تملك الجمعية 99,63% من أسهمها حتى يتم تسوية وضعيتها القانونية اتجاه إدارة الضرائب والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لتسوية مديونية الشركة تجاه الجمعية وملف اللاعبين والأطقم.
وتقرر أن يتولى النادي تسيير جميع الأنشطة الرياضية لجميع فئاته، بما في ذلك فئة الكبار، التي كانت تابعة سابقًا للشركة.
وفي ظل هذه الأزمة التسييرية، يبقى من غير الواضح كيف ستؤثر هذه القضايا الإدارية على استعدادات الفريق الملالي لملاقاة الرجاء في مسابقة كأس العرش.
