كرونو

None

كربوبي: "أشقائي لم يتقبلوا دخولي ميدان التحكيم ونهائي كأس العرش كان نقطة تحول في مسيرتي"


قالت الحكمة المغربية بشرى كربوبي إن مشوارها في عالم التحكيم لم يكن سهلاً على الإطلاق، إذ واجهت منذ بدايتها عراقيل عديدة، لكنها كانت مؤمنة بقدرتها على تجاوزها.

وأوضحت كربوبي للموقع الرسمي للكونفدرالية الأفريقية، أن حبها لكرة القدم بدأ منذ الصغر، حيث مارست اللعبة قبل أن تكتشف شغفها بالتحكيم، الذي وجدته مجالًا يتطلب شخصية قوية وحسًا عاليًا بالمسؤولية.

وأضافت: "عندما قررت دخول التحكيم، لم يكن الأمر مرحبًا به من الجميع، حتى داخل عائلتي. أشقائي تحديدًا لم يتقبلوا الفكرة بسهولة، لكنني كنت مقتنعة بأن هذه هي طريقي".

وأكدت كربوبي أن النجاح في التحكيم النسائي بإفريقيا لم يعد أمرًا مستحيلًا، بفضل الجهود التي تبذلها لجنة التحكيم بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي أتاحت فرصًا أكبر للحكمات لإبراز إمكانياتهن.

وأعربت كربوبي عن فخرها بتسجيل اسمها كأول حكمة مغربية وعربية وإفريقية تدير نهائي كأس العرش المغربي للرجال، معتبرة أن تلك المباراة كانت نقطة تحول في مسيرتها.

أما عن طموحاتها، فقد شددت كربوبي على أن حلمها الأكبر هو إدارة مباريات في كأس العالم للرجال 2026 ونهائي كأس العالم للسيدات 2027، مشيرة إلى أن هذه الأهداف هي ما يدفعها للاستمرار في التطور والعمل بجد.

وختمت كربوبي حديثها برسالة وجهتها إلى الفتيات الطموحات قائلة: "المجال ليس سهلاً، لكن بالإرادة والعمل الجاد يمكن تحقيق ما يبدو مستحيلًا".

عرض المحتوى حسب: