ما تزال إدارة نادي الرجاء الرياضي، بقيادة عبد الله بيرواين، عاجزة عن تسوية الملفات المالية العالقة، بعد مرور أكثر من شهرين على توليه الرئاسة، وهو ما يجعل الفريق ضمن الأندية الممنوعة من الانتدابات.
وخرج الرجاء رسميًا بموسم صفري، بعد الإقصاء من كأس العرش ودوري أبطال أفريقيا، وتتويج نهضة بركان بلقب البطولة الاحترافية، وهو ما زاد الضغط على بيرواين لتحديد موعد الجمع العام الاستثنائي، لانتخاب رئيس جديد لبدء الاستعداد بشكل مبكر للموسم القادم.
ورغم تأكيد بيرواين في تصريحات سابقة دخوله في مفاوضات لتجديد عقود بعض اللاعبين، إلا أن إدارة النادي لم تنجح في التوصل إلى أي اتفاق رسمي مع العناصر التي تنتهي عقودها بنهاية الموسم الجاري، ما يهدد بخسارة إضافية على مستوى التركيبة البشرية للفريق.
وكان الرئيس الحالي قد أقدم خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية على بيع عقدي محمد زريد ونوفل الزرهوني، وهما من ركائز الفريق، لنادي الاتحاد الليبي، في خطوة وُصفت حينها بأنها "اضطرارية".
ومن المرتقب أن يعقد الرجاء جمعه العام مباشرة بعد نهاية الموسم الكروي، من أجل الكشف عن تفاصيل الوضعية المالية للنادي، وتقييم حصيلة فترة الرئيس السابق عادل هالا، وكذا المرحلة الحالية تحت قيادة عبد الله بيرواين.
