عبّرت جمعية اللاعبين السابقين لنادي الوداد الرياضي فرع كرة القدم، عن بالغ قلقها واستيائها من الوضعية التي يمرّ بها النادي، ووصفتها بـ"الشاذة والكارثية"، محملة المكتب المسير مسؤولية ما آلت إليه الأمور نتيجة ما اعتبرته "تسييرا عشوائيا يفتقر إلى الحكمة والعقلنة والتبصر".
وأشارت الجمعية، في بلاغ لها، إلى أنها سبق ونبّهت منذ بداية الموسم إلى خطورة الوضع داخل دواليب النادي، محذرة في بلاغ سابق للرأي العام الودادي من "الاستمرار في نفس النهج الفوضوي"، لكن دون أن تجد آذانا صاغية، على حد تعبيرها.
وسجّلت الجمعية، في بلاغها، مجموعة من الإخفاقات التي تسببت في تراجع أداء النادي، أبرزها:
الفشل في جلب مستشهرين لدعم ميزانية الفريق.
غياب حلول جذرية للنزاعات المالية التي ترهق خزينة النادي.
عدم تعيين مدير رياضي أو تشكيل لجنة تقنية تواكب المشروع.
التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين والأطر دون انسجام أو رؤية واضحة (28 لاعبا و8 أطر).
غياب الحماية القانونية لشعار النادي وتأخر تسوية الوضع مع مزود الأمتعة.
تصرفات غير مسؤولة من الرئيس تسيء لصورة النادي وتاريخه.
توالي النتائج السلبية، كان آخرها الإقصاء من كأس العرش.
طاقم تقني عاجز عن قراءة المباريات وخلق الانسجام داخل الفريق.
وأكدت الجمعية أن علاقتها مع المسيرين السابقين كانت دائما مبنية على الاحترام والعمل المشترك من أجل مصلحة النادي، غير أن الرئيس الحالي تجاهل، بحسبها، جميع المقترحات والمبادرات التي تقدمت بها، دون أي اعتبار لتاريخ ومكانة الفريق.
وختم البلاغ بدعوة كافة مكونات الوداد إلى "تحمل مسؤولياتها التاريخية لإنقاذ النادي من هذا المنحدر الخطير"، مع المطالبة بـ"محاسبة كل من ساهم في هذه الوضعية"، والانخراط في "ورش إعادة الهيكلة واستعادة هوية النادي ومكانته الطبيعية".
