أكد الدولي المغربي، سفيان أمرابط، أن بطولة كأس العالم "2022" بقطر كانت فرصة لإظهار علاقة اللاعبين المغاربة بأمهاتهم، مبرزا دور الدعاء في الإنجاز الذي حققوه آنذاك.

وقال أمرابط عبر فيلم وثائقي بثته شبكة "بي إن سبورتس": "أنا ممتن لهولندا التي ولدت فيها، لكنني أختار دوما بقلبي، ولم أكن قادرا على تمثيل أي منتخب إلا منتخب المغرب".

وتابع: "في كأس العالم الماضية، لم يرد أحد مواجهتنا، وبذلنا جهودا مكثفة، وتغلبنا على عدة منتخبات كبيرة، وشاهدتم في النهاية عدد الإصابات التي تعرضنا لها، بسبب المجود الهائل الذي بذله الجميع".

"صحيح أن الأرجنتين فازت بلقب كأس العالم بقطر، لكن برأيي البطولة كانت للمغرب"، يضيف لاعب فريق فنربخشة التركي.

وواصل: "أذكر لحظة نظرت فيها إلى الجمهور ورأيت والدتي كانت تدعي طوال المباراة. يقول المسلمون إن دعاء الأهل لولدهم هو الأقوى على الإطلاق، كل الأمهات والآباء والعائلات والأشخاص في العالم كانوا يصلون ويدعون الله، وأعتقد أن هذه الصلوات أعطتنا كمية هائلة من القوة والطاقة. كان العالم الاسلامي برمته معنا وكذلك أفريقيا ودول أخرى".

واختتم: "أردنا من خلال بطولة كأس العالم أن نظهر مدى أهمية أمهاتنا بالنسبة لنا، ويقول الإسلام إن الجنة تحت أقدام الأمهات، وهذا القول كافٍ بحد ذاته".