تحدّث الدولي المغربي، رومان سايس، عن كواليس الخلاف الذي نشب بين مواطنه حكيم زياش ومدرب المنتخب المغربي السابق، وحيد خليلوزيتش، والذي أفضى إلى استبعاد اللاعب من عدة معسكرات آنذاك، تحت قيادة الإطار البوسني الأصل.
وقال سايس في بودكاست "LeClubDes_5" عن الشنآن الذي حدث في إحدى معسكرات المنتخب المغربي: "المدرب (خليلوزيتش) استدعى زياش لمكتبه، ثم أجابه بأنه لن يستطيع المجيء لأنه يقوم بحصة التدليك، هذه الدعوة أرسلها خليلوزيتش إلى زياش من خلال أحد مساعديه الذي نقل إليه رد حكيم".
وتابع: "بعد ذلك، زياش اتصل بي وقال لي بأنني سأغادر، قلت له كيف ستغادر وقد جئت للتو؟ ثم أجانبي بأن المدرب طرده".
وأردف سايس: "في المساء، اجتمعنا أنا وزياش وخليلوزيتش ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. المدرب يتحدث وزياش يتحدث وأنا أقوم بالترجمة، في الواقع لم أُترجم الكلمات بمعناها الدقيق، بل كنت أختار المصطلحات الجيدة".
وأضاف: "في الغد، المدرب تواصل معي وقال لي بأنه من الجيد أن نفتح صفحة جديدة (بينه وبين وزياش)".
"قبل المعسكر الموالي، اتصل بي زياش واقترح علي الذهاب إلى التربص الإعدادي سويا، قلت له بأن لدي مباراة في لندن، وإذا أردت، سأقضي الليلة هناك وفي الغد بعد مباراتك نستقل الطائرة ونذهب سويا، أجابني بالقبول واتفقنا على ذلك"، يستطرد سايس.
وزاد قائلا: "بعد ذلك، اللائحة تم الإعلان عنها وزياش غير متواجد فيها، ثم تحدث خليلوزيتش في الندوة الصحفية وقام بتفكيك زياش".
وكان زياش قد جرى استبعاده من معسكرات المنتخب المغربي الأخيرة تحت قيادة خليلوزيتش، قبل أن يستدعيه الناخب الوطني الموالي وليد الركراكي ويعتمد عليه في كل من كأس العالم "قطر 2022" وكأس أمم أفريقيا "الكوت ديفوار 2023".