فتح البلاغ الأخير لنادي الوداد الرياضي بخصوص مدربه رولاني موكوينا الباب أمام تساؤلات بشأن الأهداف المتبقية للفريق في الموسم الجاري، وعلى رأسها المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال إفريقيا.
وكان مسؤولو النادي الأحمر قد أكدوا، في تصريحات صحفية سابقة، أن عقد موكوينا يتضمن بنداً واضحاً يشترط احتلال المركز الثاني في الترتيب لضمان استمراره، مع فسخ العقد دون أي تعويض في حال الفشل في تحقيق هذا الهدف.
بالمقابل أوضح البلاغ الصادر اليوم، والذي منح بموجبه موكوينا عطلة استثنائية إلى ما بعد نهاية الموسم، مع تأكيد الانفصال الرسمي عقب آخر مباراة في البطولة، تحدث عن إنهاء العلاقة دون أي تعويض مالي، رغم أن العقد لم يُفسخ بعد، والمدرب لا يزال نظرياً في منصبه، فيما لا زال المركز الثاني لم يحسم بعد.
وفي الوقت ذاته، أعلن النادي أن المدير الرياضي أمين بنهاشم سيتولى مهمة قيادة الفريق الأول إلى غاية نهاية الموسم، ما يطرح علامات استفهام حول الوضع القانوني والتقني لموكوينا، وما إذا كان هذا القرار يُعد إعلاناً غير مباشر عن التخلي عن سباق المركز الثاني.
