أكد السلوفيني أليكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (الويفا)، اليوم الخميس، أنه لا يوجد جدول زمني حتى الآن لاستخدام تقنية الفيديو لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، في دوري أبطال أوروبا.
وصرح سيفرين، في مؤتمر صحفي، عقب انتهاء اجتماع اللجنة التنفيذية (الويفا)، بالعاصمة الويلزية كارديف، قائلًا: "الصور التليفزيونية لن تُستخدم بعد لمساعدة الحكام.. لكن يتعين علينا التفكير في ذلك، ندرك ما حدث هذا الموسم بالفعل".
من جانبه، جدد كارل هاينز رومينيجه، رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني، دعوته لاستخدام تقنية الفيديو لمعاونة الحكام، بعد أن ودع فريقه دوري الأبطال بصورة مثيرة للجدل من دور الثمانية للنسخة الحالية، أمام ريال مدريد الإسباني.
في المقابل، قال جورجيو ماركيتي، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد القاري: "ينبغي علينا انتظار نتائج الاختبارات".
وكان الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، قد وافق على الاستعانة بتقنية الفيديو لمعاونة الحكام خلال بطولة كأس القارات بروسيا، الشهر الجاري، فيما سيبدأ الدوري الألماني اختبار هذا النظام في الموسم المقبل.
وذكر (الويفا) أيضًا، اليوم، أن جائزة الرئيس ستذهب هذا العام إلى فرانشيسكو توتي، الذي قرر الرحيل عن فريق روما الإيطالي، لينهي مسيرته الحافلة التي استمرت 25 موسمًا.
وقال سيفرين: "إنه ببساطة نجم استثنائي، إنني متأكد من جدارته بنيل جائزة الرئيس".
وأشار إلى أن الجائزة بمثابة "اعتراف بالإنجازات المتميزة والتميز المهني والصفات الشخصية المثالية".
ويعد توتي اللاعب الـ17 الذي يحصل على جائزة الرئيس، التي لا تُمنح كل عام، لينضم إلى قائمة الأساطير الذين سبق لهم التتويج بالجائزة، مثل الألماني فرانز بيكينباور، والبرتغالي أوزيبيو، والأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو.
ومن جهة أخرى، دعى سيفرين إلى ضرورة دخول القارة العجوز في معركة استضافة كأس العالم 2030، قائلًا: "دور أوروبا عام 2030 يتمثل في ضرورة الكفاح لتنظيم نهائيات كأس العالم في إحدى الدول الأوروبية".
ومن المقرر أن تستضيف روسيا النسخة القادمة للمونديال عام 2018، فيما تتولى قطر تنظيم النسخة التالية للبطولة عام 2022، ومن المُرجح أن تنال الولايات المتحدة والمكسيك وكندا شرف الاستضافة المشتركة للمسابقة في عام 2026، والتي سيزداد عدد المشتركين بها إلى 48 منتخبًا.
وكانت الصين قد أعربت عن اهتمامها المبكر باستضافة مونديال 2030، رغم معارضة ذلك للوائح الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)، التي تمنع عودة البطولة إلى قارة آسيا في هذه النسخة.
وتتطلع الأرجنتين وأوروجواي للتنظيم المشترك للمسابقة عام 2030 أيضًا، لاسيما وأنها ستواكب الاحتفال بالعيد المئوي لتنظيم أول نسخة للبطولة في أوروجواي.