واصلت صحافة "بودورو" الجزائرية "الإثارة" التي تعتمد على عناوين لأخبار غير دقيقة، تهدف بالأساس إلى التسويق أو الدعاية الكاذبة، وذلك بعد منعها من الخوض في "فضيحة الجماجم" أو التطرق لانتصار المنتخب المغربي تحت 20 سنة على نظيره الجزائري (2-0)، وإقصاء هذا الأخير من سباق التأهل إلى كأس أمم أفريقيا "مصر 2023".
وتحتفي الجزائر بـ"اليوم الوطني للصحافة"، اليوم السبت، بينما تواصل صحافة "بودورو" بث أخبار بعناوين تُغالط الرأي العام المحلي، كتقرير حوّله أحد أبواق "الشروق" إلى مادة إعلامية "مشوّهة"، بعنوان: "بلايلي يُهين المغربي حكيمي".
وحافظت الصحيفة المذكورة على سياستها التي ترتكز على "لغة الخشب"، من أجل تعبئة صفحاتها بعناوين وفقرات لا تقدّم أي "فكرة سليمة" يمكن استيعابها، وجعلت من "بلايلي المُنهزم" مع أجاكسيو ضد باريس سان جيرمان (0-3)، أكثر احترافية ومهارة من "المغربي حكيمي"، في فيديو أقل ما يُقال عنه أنه "لقطة للمحرومين"، لا تُغني ولا تُسمن من جوع.
وكتبت الصحيفة التي لا تُجيد إلا التضليل والكذب والخيال الواسع: "حاول مدافع فريق 'بي إس جي' أشرف حكيمي تقليد يوسف بلايلي، لمّا لجأ إلى الحركة الفنية 'الجسر الصغير' التي امتاز بها ابن وهران، لكن محاولة اللاعب المغربي كانت فاشلة وتفطّن لها متوسط الميدان الهجومي الجزائري، الذي سرعان ما ردّ بِحركة أخرى أكثر إتقانا، جعلت حكيمي يفقد توازنه، كما تُظهره صور شريط الفيديو المُدرج".
وبمشاهدة الفيديو، ينفجر قارئ المقال ضحكًا على "سخافة" صحافة "بودورو" الجزائرية، الساعية لصناعة "المجد" من تفاهة أقلامها التي لم تسمع يومًا عن "الإعلام النزيه"، إنما تتغذى على "التقارير المغلوطة" و"العناوين الرّنانة" دون أن يحتوى مضمونها على أفكار واضحة وسليمة.