طالب الفصيل المساند لأولمبيك خريبكة، جميع المتداخلين بإيجاد الحلول الكفيلة لإنقاذ الفريق، من الأزمة التي يعيشها في مختلف المستويات، وذلك من خلال حل ملف النزاعات، للقيام بانتدابات وازنة تليق بقيمة النادي.
ونشر أولتراس "غرين غوست"، بلاغا رسميا عبر حسابه الرسمي بموقع "فايسبوك"، جاء فيه: "في الوقت الذي نترقب فيه ردة فعل قوية وحازمة، خيّم الصمت وعمّ التراخي حتى بلغ الحد الذي لا يُحتمل. كل مواجهة أصبحت مجرد تحصيل حاصل لفريق استسلم للهزيمة حتى تشبّعت بها أركانه، وتحولت إلى جزء من ثقافته، الروح غائبة، الغيرة تلاشت، واللامبالاة باتت العنوان الأبرز. إدارة غارقة في العجز، ولاعبون بلا حافز أو مسؤولية. مشهد متكرر لا يبعث سوى على الأسى".
"بلا أي محاولة للتغيير أو حتى أدنى خطوة نحو الإصلاح، والفريق يغرق أكثر في مستنقع الفشل، بينما الجميع يقف متفرجًا وعاجزًا عن اتخاذ أي قرار حاسم أو التحرك بأي خطوة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه"، يُضيف ذات البلاغ.
وتابع: "جماهيريا، 'غرين غوست' كانت وستظل الحامي الأول والأخير للفريق. سلكنا كل الطرق السلمية من وقفات ورسائل لإيصال صوت الجماهير ومطالبها للخروج من الأزمة، لكننا لم نجد إلا سياسة الهروب إلى الوراء والخذلان. لن نفرغ الساحة ولن نتراجع ولو خطوة واحدة في طريق محاربة الفساد الرياضي".
واستطرد: "لن نسمح لأحد أن يعبث بمصير الفريق، أو أن يتلاعب بمستقبله لمصلحة من لا هَم لهم سوى الاسترزاق وكتابة أسمائهم على حساب النادي. سنظل مرابطين في الميدان، وسنواصل نضالنا بكل حزم وقوة حتى يُطهَر الفريق من كل الدخلاء الذين لا يسعون إلا لتدميره، لأننا أبناء خريبگة المدينة، التي تتنفس عشق المستديرة وتعجُ أحيائها بمواهب متعطشة لأنصاف الفرص".
وواصل فصيل "غرين غوست": "اليوم وأكثر من أي وقت مضى، نؤكد على ضرورة إخراج الفريق من وسط الأزمة وذلك عبر:
-الإسراع في تسوية النزاعات العالقة.
-الإسراع في انتداب لاعبين جاهزين بقيمة النادي وعراقته والابتعاد عن الخردة.
-حذاري من إتقال كاهل النادي بلاعبين سابقين كانوا سببا مباشرا في سقوط النادي.
-ختامًا، نوجه خطابنا المباشر إلى كافة فعاليات المدينة بأن مطلبنا الأسمى والأهم لا يحتمل التفاوض، وهو عودة المؤسس لتولي شؤون الفريق وانتشاله من قبضة الخونة، لا مجرد تغيير في المناصب أو الاستمرار في الفوضى والعشوائية التي تعصف بالفريق".
وأكمل: "كما نؤكد لجميع المتداخلين أنه لا مجال للمماطلة، ويجب التعجيل بالحلول الحقيقية والآنية لا الترقيعية، وفي حال تجاهل هذه المطالب المشروعة أو التلاعب بها، نعلن وبكل حزم استعداد الجماهير الخريبكية للخروج في مسيرات شعبية احتجاجية، والقيام باعتصام مفتوح ضد الواقع المر الذي أصبحنا نعيشه بفعل فاعِل، والكل يتحمل عواقب هذا التخاذل، ولن نرضى إلا بحلول جذرية".
واختتم: "المجموعة تمهلكم مهلة إلى حدود 15 يناير لحل ملف النزاعات، والقيام بإنتدابات وازنة بقيمة الفريق وبعقود بمدة زمنية معقولة لتفادي لجنة النزاعات. أمامكم خيارين إما تحقيق المطالب أعلاه أو خروج الشعب الخريبكي في مسيرات واعتصامات في الشوارع".